2021-07-10
رئيس الاتحاد العربي للتطوع يشارك في اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك وملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة
شارك السيد حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع في اجتماعات الدورة 51 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك واجتماع الدورة الرابعة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والتي أقيمت برئاسة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الفترة 6-8 يوليو الجاري بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة في جمهورية مصر العربية.
وبهذه المناسبة، أكد السيد حسن بوهزاع أن المشاركة في هذه الاجتماعات العربية المهمة تأتي في سياق الحرص على تنفيذ رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بالمشاركة بفعالية في كل ما يدعم العمل العربي المشترك، باعتباره محورًا أساسيًا في النهج السياسي والدبلوماسي لمملكة البحرين انطلاقا من هويتها العربية وتاريخها الممتد في مجال العمل العربي المشترك.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمعالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على موافقة الجامعة على المقترح الذي تقدم به الاتحاد العربي للتطوع بتخصيص يوم 15 سبتمبر من كل عام ليكون يوما عربيا للتطوع، وذلك بالتزامن مع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، مؤكدا أن ذلك يعكس مدى التقدير العربي الواسع لجهود مملكة البحرين في مجال العمل التطوعي.
وأشار إلى أن الاجتماعات شكلت فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات بين الاتحادات العربية النوعية المتخصصة في كل ما يسهم في تحقيق التنمية في الدول العربية وبناء شبكة من علاقات التعاون التي تصب في تطوير أوجه الحياة للشعوب العربية ، لاسيما في المجالات التنموية والتطوعية، وهو ما يتقاطع مع أهداف الاتحاد العربي للتطوع ومنها، تشجيع ودعم الشباب العربي لمتابعة مشاريعهم وأنشطتهم التطوعية لخدمة المجتمعات العربية، توسيع دائرة التعاون مع المؤسسات الرسمية في مختلف الدول العربية في مجال التطوع، وتعزيز دور التطوع والمتطوعين في مختلف الجوانب التنموية ومؤشرات التنمية المستدامة.
وأوضح أن تجربة مملكة البحرين المتميزة في العمل التطوعي نالت اشادة واعجاب من الوفود العربية المشاركة، باعتبارها نموذجا يحتذى بما تمتلكه من برامج نوعية ورائدة في نشر ثقافة التطوع وتأصيلها في المجتمع وفق آليات وأطر تلبي الجانب الانساني وراء التطوع من جهة، وتدعم في من جهة أخرى جهود مملكة البحرين في مجال التنمية المستدامة. ولفت إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض أعمال " مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني" والذي قام مؤخرا مؤخرا العديد من البرامج المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي .
وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم والدول العربية والتحديات الناجمة جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" تعزز من أهمية العمل التطوعي العربي بما يحفظ للدول العربية وشعوبها ثمار التنمية، وأن الاتحاد العربي للتطوع يعتز بالتعاون مع الجامعة العربية ومؤسساتها ولجانها المختلفة والذي أسهم في تحقيق العديد من النجاحات.
وقال بوهزاع إن الاجتماع كان بمثابة فرصة للالتقاء والتباحث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحد أبو الغيط، والوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، و كمال حسن علي رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، و أحمد محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وخلال الاجتماع قدم السيد حسن بوهزاع درع الاتحاد العربي للتطوع هدية لمعالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية تقديرا لجهوده في دعم الاتحاد وما يوليه من حرص على توسيع دائرة التعاون بين المؤسسات العربية في كل ما يخدم قضايا التطوع والعمل الخيري.
وحضر أعمال اللجنة والملتقى عدد من الأمناء العاميين المساعدين بجامعة الدول العربية، وبمشاركة المدراء العامين ورؤساء المنظمات العربية المخصصة ومؤسسات التمويل العربية، والأمناء العامين ورؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة وعدد من مؤسسات العمل العربي المشترك.
تجدر الاشارة إلى أن محور أعمال اجتماعات اللجنة والملتقى تركز على مناقشة التحول
الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية والاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي ومستقبلها في المنطقة العربية ، ويحث سبل وضع إطار عمل عربي موحد لمواجهة القرصنة الالكترونية وحماية الشبكات في مؤسسات العمل العربي المشترك، والنظر في إنشاء مرصد عربي لتجميع البيانات والمعلومات عن الأزمات والكوارث في المنطقة العربية.
وقام أعضاء الوفود المشاركة بزيارة تفقدية في مدينة العلمين الجديدة التي تسضيف لأول مرة اجتماعات تتبع جامعة الدول العربية، اطلعوا خلالها على ما تحتويه المدينة من مشروعات سياحية واستثمارية تم إنشاؤها وفق معايير مدن الجيل الرابع.