2021-07-10

 أكثر من 209 ألف دينار تبرعات تلقتها

أكثر من 209 ألف دينار تبرعات تلقتها " مَدّ الإنسانية " خلال شهر رمضان الماضي ونفذت مَدّ الإنسانية 13 مشروعا خيريا داخل مملكة البحرين وخارجها



أكد السيد محمد إبراهيم محمد، مدير"مَدّ الإنسانية" بجمعية الكلمة الطيبة أن مسيرة العمل الانساني والخيري في مملكة البحرين استطاعت أن تصل إلى أعلى درجات النجاح في تحقيق رسالتها النبيلة في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، حيث لا يدخر جلالته وسعا في دعم جهود العمل التطوعي والخيري، وهو الأمر الذي جعل المملكة تتبوأ مراتب الصدارة في مؤشرات العطاء عربيا ودوليا.

واضاف أن جمعية الكلمة الطيبة وكل الجمعيات العاملة في المجال التطوعي والخيري تفتخر وتعتز بمبادرات جلالته التي تشكل أكبر حافز والهام لها للمزيد من العطاء لصالح المجتمع والفئات المحتاجة داخلياً وخارجياً، مشيداً بما توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في دعم العمل التطوعي، وبالجهود التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية في هذا الصدد.

وأشار إبراهيم إلى أن "مَدّ الإنسانية"، هي واحدة من المبادرات المبتكرة التي نفذتها الجمعية من أجل الاستفادة من التطورات الإلكترونية والتطبيقات الذكية لتنمية روح العطاء والتسهيل على المتبرعين وتحفيزهم على المشاركة في خدمة مجتمعهم بما يتناسب مع متطلبات العصر.

وقال إن شعب البحرين الوفي مشهود له بالعطاء والمبادرة إلى فعل الخير، وأنه دائما يقدم النموذج والقدوة في التضامن الإنساني والاجتماعي، وهو ما يتجلي من وصول حجم التبرعات المالية التي تلقتها " مَدّ الإنسانية" خلال شهر رمضان المبارك 1442 هـ -2021 م، والتي وصلت إلى مئتين و تسعة آلاف ومئتين و ثمانين ألف دينار.

وأشار إلى أن مَدّ الإنسانية خلال شهر رمضان المعظم قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية داخل مملكة البحرين وخارجها، وهي، "مشروع السلة الرمضانية"، وتم خلاله توزيع السلال الرمضانية على مستحقيها ضمن برنامج وآلية عمل خاصة من مَدّ الانسانية وضمن معاير معينة، حيث تم توزيع 500 سلة رمضانية و كان إجمالي التبرعات (25000) دينار، ومشروع إفطار صائم، حيث تم تقديم وجبات إفطار للصائمين من العمال والعوائل المتعففة، وتم منح 30000 وجبة إفطار، وبسبب ظروف جائحة كورونا كانت عملية تقديم وجبات الافطار مختلفة هذا العام، حيث راعت مَدّ الإنسانية الخطة الإحترازية وقرارات منع التجمعات و قامت بتقديم الوجبات بطريقتين مختلفتين، هما توصيل الوجبة لمستحقينها إلى باب البيت أو إعطاءهم كوبونات افطار صائم، و التي يذهب من خلالها الصائم للمطعم مباشرة لتصرف له وجبة الإفطار، وقد تم التعاون مع عدة مطاعم معروفة تقدم أفضل الوجبات للصائمين، وكان إجمالي التبرعات (30000) دينار.

وأوضح إبراهيم أن قائمة المشاريع ضمت مشروع "زكاة المال"، حيث قامت مَدّ الإنسانية بتخصيص QR خاص بجمع زكاة المال و بفضل الله إستلمت التبرعات الإلكترونية و النقدية ووزعت الكثير منها لمستحقيها وكان إجمالي التبرعات (20000) دينار، وكذلك مشروع "زكاة الفطر"، حيث تم استلام تبرعات زكاة الفطر وتم توزيعها على مستحقيها، وكان إجمالي التبرعات (5000 ) دينار، وإستفاد من المشروع 3350 شخصٍ، فضلاً عن مشروع "كسوة العيد"، إذ جمعت مَدّ الإنسانية تبرعات كسوة العيد من خلال كوبونات تم شراؤها بالتعاون مع المحلات الكبيرة ووزعتها على المستحقين لشراء كسوة العيد وبلغ عددها 87 كوبونا بقيمة 30 دينار لكل كوبون و كان إجمالي التبرعات (2610) دينار .

ولفت إلى أن مَدّ الإنسانية نفذت مشروع "صدقة العشر الأواخر"، وهي صدقة يتم جمع التبرعات بها من خلال تخصيصها لعشرة مشاريع مختلفة من الصدقة الجارية و المساعدات العامة و التي توزع من خلالها الصدقة على هذه المشاريع بشكل متساو، و كان عدد المستفيدين 1000 مستفيد و كان إجمالي التبرعات (5500 ) دينار، بالاضافة إلى "مشروع بناء المساجد"، حيث جمعت مَدّ الإنسانية تبرعات لبناء 3 مساجد في كل من الهند و كمبوديا و أندونيسيا و جار العمل على بنائها، وكان إجمالي التبرعات (12750) دينار، ومشروع "حملة هاجر للآبار"، وهي حملة خُصصت لحفر الآبار في دولة كمبوديا و كانت مثمرة بفضل الله عز وجل، وهناك 15 بئر جار العمل على تنفيذها، و كان إجمالي التبرعات (9600) دينار.

وبيّن أن مَدّ الإنسانية أيضاً نفذت مشروع "كفارة الصيام"، واستفاد منه 2000 شخص، وكان إجمالي التبرعات (2000) دينار، بالإضافة إلى مشروع "كفالة اليتيم "، حيث تم كفالة 12 يتيم في اليمن لمدة عام بكفالة 30 دينار شهرياً، و كان إجمالي التبرعات (4320) دينار، وكذلك "مشروع تراحم"، إذ تم تقديم العون لـ 15 حالة مرضية ومساعدتهم لإجراء عمليات جراحية في عدة مستشفيات بمملكة البحرين، و كان إجمالي التبرعات (3500 ) دينار، فضلا عن "مشروع رعاية المسنين"، استفاد 15 شخص من المسنين في هذا المشروع، و تمت مساعدتهم في العلاج و شراء الأجهزة الطبية ورعايتهم وكان إجمالي التبرعات (1000) دينار.

ونوه إلى أن من أبرز المشروعات التي تبنتها مَدّ الإنسانية هو "مشروع قرية الكلمة الطيبة"، وهي عبارة عن قرية مخصصة للآجئين من دولة ميانمار الذين هاجروا من ديارهم إلى شمال تايلند ومخيمات الروهينجا، حيث أطلقت الجمعية هذا المشروع و الذي سيؤمن لهم 40 منزل و مسجد و مدرسة لتحفيظ القرآن و مخبز يوزع الطعام بالمجان و بئرين إرتوازيين و دكان وقفي يعود ريعه لصيانة القرية و تنظيفها و دفع فواتير الكهرباء للبيوت و مستوصف طبي يعالج اللاجئين بالمجان، وقد تم جمع التبرعات الخاصة بالمرحلة الأولى التي تضم انشاء وتطوير نصف القرية من المنازل و الخدمات، وسيكون إفتتاح المرحلة الأولى في رمضان 1443 هـ، و كان إجمالي التبرعات (88000) دينار.

وأعرب إبراهيم عن خالص الشكر والتقدير لجميع المتبرعين من أبناء البحرين الذين ساهموا في تنفيذ هذه المشاريع، وهو أمر ليس بمستغرب على شعب البحرين صاحب الارث الحضاري العريق، والحريص على السير على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تحض على التضامن والتكافل، مثمنا عاليا جهود جميع المتطوعين الذين يتعاونون مع جمعية الكلمة الطيبة و" مَدّ الانسانية"، سائلاً المولى العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.