حسن بوهزاع: رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي لجائزة سموه للعمل التطوعي وفّر لها سبل النجاح وشكل حافزًا لاستمراريتها في تحقيق أهدافها

أكد حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع، أن الرعاية الكريمة والاهتمام الكبير من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بجائزة سموه للعمل التطوعي، وفّر لها سبل النجاح منذ انطلاقتها في العام 2011 وحتى اليوم، وشكلّ عنصرًا حافزًا لها للاستمرارية في تحقيق أهدافها في تشجيع جهود العمل التطوعي في مملكة البحرين على مستوى الأفراد والمؤسسات.

وأضاف أن قرار اللجنة المنظمة للجائزة في نسختها الحادية عشرة بتكريم الكوادر الوطنية بالصفوف الأمامية في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وللعام الثاني، يأتي عرفانًا وتقديرًا لعطاءات هذه النخبة المتميزة من أبناء الوطن الذين يواصلون العمل ليلا ونهارا بكل شجاعة وبسالة متحدين كل المخاطر، حتى ينعم المجتمع بالصحة والسلامة في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم أجمع.


وقال: "إن مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين تشهد تطورًا مستمرًا يجسد أصالة وعراقة شعب البحرين وتمسكه بالقيم الإسلامية الرفيعة التي تحث على المبادرة إلى فعل الخير والتطوع والتضامن كوسيلة لتحقيق التماسك بين أبناء المجتمع الواحد، وصيانة مكتسبات الأمم والشعوب عن طريق ترسيخ المعاني السامية للتكافل المجتمعي".

وأكد حسن بوهزاع أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي هي انعكاس واقعي لهذه الأخلاقيات البحرينية الأصيلة التي نتناقلها عبر الأجيال، وأن عنصر قوتها وتميزها يرتكز على تعدد أهدافها ومجالاتها، فتكريم رواد العمل التطوعي هو اعتراف بدورهم الإنساني والاجتماعي، ووسيلة لتقديمهم كنماذج يجب أن تحتذى من قبل الشباب.

ونوه إلى أن الجائزة على مدى السنوات الماضية نجحت في إيجاد حالة من التنافس الإيجابي بين الجمعيات والمراكز التطوعية سواء في مملكة البحرين أو على المستوى العربي، كما أنها أسهمت في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين إقليميا ودوليا كبلد متحضر يُعلي من قيم الإنسانية والتعاضد الذي يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى العالم.

وأوضح أن جمعية الكلمة الطيبة واللجنة المنظمة للجائزة عقدت خلال الفترة الماضية العديد من الاجتماعات مع المؤسسات الحكومية والهيئات المتعاونة من أجل ترشيح واختيار أسماء الأفراد والجهات الجديرة بالحصول على الجائزة، وكان هناك حرص كبير على الالتزام بتطبيق المعايير والشروط الخاصة بالجائزة في اختيار الفائزين.

وأشاد حسن بوهزاع بما تبذله اللجنة المنظمة للجائزة من جهد كبير في الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالاحتفال الذي سيقام في شهر سبتمبر 2021 لمنح الجائزة، متوجها بخالص الشكر والتقدير لكل فرد أو مؤسسة بادرت إلى القيام بدورها الإنساني في ظل الظروف الصعبة جراء جائحة فيروس "كورونا"، ايمانًا منها بأهمية ذلك في الحفاظ على وحدة المجتمع وقوته.